| الموسيقا بين الإباحة والتحريم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الفجر الحالم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 2432 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 22/09/2008 العمر : 35 الموقع : بلاد المسلمين
| موضوع: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 2:19 am | |
| ما حكم الإسلام في الموسيقى ؟
الموسيقى لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب. وعلم الموسيقى يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر، وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن. والموسيقي : المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى. والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات، وكيفية تأليف اللحون، وإيجاد الآلات([1])، وتطلق كذلك على الصوت الخارج من آلات العزف.
ومسألة سماع الموسيقى مسألة خلافية فقهية، ليست من أصول العقيدة، وليست من المعلوم من الدين بالضرورة، ولا ينبغي للمسلمين أن يفسق بعضهم بعضًا، ولا ينكر بعضهم على بعض بسبب تلك المسائل الخلافية، فإنما ينكر المتفق عليه، ولا ينكر المختلف فيه، وطالما أن هناك من الفقهاء من أباح الموسيقى، وهؤلاء ممن يعتد بقولهم ويجوز تقليدهم، فلا يجوز تفريق الأمة بسبب تلك المسائل الخلافية.
خاصة وأنه لم يرد نص في الشرع صحيح صريح في تحريم الموسيقى، وإلا ما ساغ الخلاف بشأنها، وممن أباح الآلات والمعازف الإمام الغزإلى ؛حيث قال : « اللهو معين على الجد، ولا يصبر على الجد المحض، والحق المر، إلا نفوس الأنبياء علىهم السلام؛ فاللهو دواء القلب من داء الإعياء، فينبغي أن يكون مباحًا، ولكن لا ينبغي أن يستكثر منه، كما لا يستكثر من الدواء. فإذًا اللهو على هذه النية يصير قربة، هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها، بل ليس له إلا اللذة والاستراحة المحضة، فينبغي أن يستحب له ذلك؛ ليتوصل به إلى المقصود الذي ذكرناه. نعم هذا يدل على نقصان عن ذروة الكمال، فإن الكامل هو الذي لا يحتاج أن يروح نفسه بغير الحق، ولكن حسنات الأبرار سيئات المقربين، ومن أحاط بعلم علاج القلوب، ووجوه التلطف بها، وسياقتها إلى الحق، علم قطعًا أن ترويحها بأمثال هذه الأمور دواء نافع لا غنى عنه»([2]).
وقال: « إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب، أو الخنين، وهى : المزامير، والأوتار، وطبل الكوبة فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل، وكالطبل، والشاهين، والضرب بالقضيب، وسائر الآلات»
غير أن بعض أهل العلم يرون في الغناء وسماعه عبرة لمن فهم الإشارة وسمت روحه، ومن هؤلاء العلماء القاضي عياض الشبلي([3]) فقد سئل عن السماع فقال : «ظاهره فتنة، وباطنه عبرة، فمن عرف الإشارة، حل له استماع العبرة »([4]).
وكذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام نُقل عنه أن الغناء بالآلات وبدونها قد يكون سبيلاً لصلاح القلوب فقال : «الطريق في صلاح القلوب يكون بأسباب من خارج، فيكون بالقرآن، وهؤلاء أفضل أهل السماع، ويكون بالوعظ والتذكير، ويكون بالحداء والنشيد، ويكون بالغناء بالآلات، المختلف في سماعها، كالشبابات، فإن كان السامع لهذه الآلات مستحلاًّ سماع ذلك، فهو محسن بسماع ما يحصل له من الأحوال، وتارك للورع لسماعه ما اختلف في جواز سماعه» ([5]).
ونقل القرطبى فى «الجامع لأحكام القرآن» قول القشيرى : «ضرب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة، فهم أبو بكر بالزجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعهن يا أبا بكر حتى تعلم اليهود أن ديننا فسيح) فكن يضربن ويقلن : نحن بنات النجار، حبذا محمد من جار. ثم قال القرطبى : وقد قيل إن الطبل في النكاح كالدف، وكذلك الآلات المشهرة للنكاح يجوز استعمالها فيه بما يحسن من الكلام ولم يكن فيه رفث»([6]).
ونقل الشوكانى فى «نيل الأوطار» فى (باب ما جاء في آلة اللهو) أقوال المحرمين والمبيحين ،وأشار إلى أدلة كل من الفريقين، ثم عقب على حديث : «كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاثة : ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه، ورميه عن قوسه»([7]) بقول الغزالى : «قلنا قوله صلى الله عليه وسلم : (فهو باطل) لا يدل على التحريم، بل يدل على عدم الفائدة» ،ثم قال الشوكانى: «وهو جواب صحيح ؛لأن ما لا فائدة فيه من قسم المباح([8])، وساق أدلة أخرى في هذا الصدد ،من بينها حديث من نذرت أن تضرب بالدف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رده الله سالمًا من إحدى الغزوات، وقد أذن لها صلى الله عليه وسلم بالوفاء بالنذر والضرب بالدف، فالإذن منه يدل على أن ما فعلته ليس بمعصية في مثل ذلك الموطن، وأشار الشوكانى إلى رسالة له عنوانها «إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع».
وقال ابن حزم : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرىء ما نوى)([9]) ،فمن نوى استماع الغناء عونًا على معصية الله تعالى ؛فهو فاسق، وكذلك كل شىء غير الغناء، ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر ؛فهو مطيع محسن وفعله هذا من الحق، ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزهًا وقعوده على باب داره متفرجًا»([10]).
ونخلص من كل ما سبق أن الغناء بآلة -أي مع الموسيقي- وبغير آلة: مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولي، فاتفقوا في مواضع، واختلفوا في أخري.
اتفقوا علي تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض علي معصية، إذ الغناء ليس إلا كلامًا، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل علي حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير ؟ واتفقوا علي إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة، كالعرس وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها بشرط ألا يكون المغني امرأة في حضرة أجانب منها.
واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، وباقي المسائل المذكورة.
ولهذا نرى جواز الغناء، سواء كان مصحوبا بالموسيقى، أو لا، بشرط ألا يدعو إلى معصية أو تتنافى معانيه مع معاني الشرع الشريف، غير أن استدامته والإكثار منه يخرجه من حد الإباحة، إلى حد الكراهة، وربما إلى حد الحرمة، والله تعالى أعلى وأعلم.
من موقع دار الافتاء المصرية
http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=210 | |
|
| |
جوجو نائبة المديرة
عدد المساهمات : 1102 نقاط : 1233 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 2:39 am | |
| نعم انما الاعمال بالنيات ولكن ما قال حطيهااا وقولي انما الاعمال بالنيات .. اذا كان عنك احد وشغل الموسيقى وانتي لا تردين السماع به فهذا انما الاعمال بالنيات ..فتذهبين عنه .. والله يهديك ويهدي الجميعـ .. والله الموفق.. جوجو.. فالموسيقى حرررررررررررررررررررررررررااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامـ .. | |
|
| |
الفجر الحالم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 2432 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 22/09/2008 العمر : 35 الموقع : بلاد المسلمين
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 3:03 am | |
| الأمر مختلف فيه والله أعلم هو وحده يعلم الأمر | |
|
| |
جوجو نائبة المديرة
عدد المساهمات : 1102 نقاط : 1233 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 3:07 am | |
| نعم الله أعلم .. بس الموسيقاا حرااااااااااااااااااااااامـ .. واناا علمتكـ وانتي كيفكـ .. والله الهاديـ .. الله يهديناا ويهاديكـ جميعااا ..يااااااااااااااااااااااااااااااارب.. جوجو.. | |
|
| |
الفجر الحالم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 2432 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 22/09/2008 العمر : 35 الموقع : بلاد المسلمين
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 3:12 am | |
| الله أعلم إذن لاتقولي حرام لأن الله وحده يعلم قولي إن الأمر فيه خلاف وأنا أميل للرأي الذي يحرمها احترمي رأي الآخر وإن لم يعجبك أو يقنعك ، فلكل أدلته والله من سيحاسبنا والله يثيب المجتهد فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ولو أراد الله تعالى النص على الأمر في كتابه عز وجل صراحة لفعل لكنه لم يفعل رأفة بعباده _ لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم- | |
|
| |
الفجر الحالم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 2432 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 22/09/2008 العمر : 35 الموقع : بلاد المسلمين
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 3:12 am | |
| | |
|
| |
جوجو نائبة المديرة
عدد المساهمات : 1102 نقاط : 1233 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 3:16 am | |
| "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6) انااا اقول حرااااام ومعي دليل من القرآآآ ن الكريم والسنه النبويه .. لاني اقول الصدق .. وبعدين الموسيقى فيهااا أضرار على الانسااان وبايخه بصراحه .. | |
|
| |
الفجر الحالم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 2432 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 22/09/2008 العمر : 35 الموقع : بلاد المسلمين
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس فبراير 18, 2010 10:01 am | |
| أختاه الدين يسر وليس عسر ولكل فريق أدلته لا أقول لك آمني بوجهة نظر المبيحين لها ولكن أقول لك إن هناك رأيين كل منهما اجتهد أحدهما أصاب فله أجران والآخر أخطأ فله أجر ، وليس من حق أحد إجبار أحد على اتباع وجهة نظره والله وحده يعلم الحق لا تفهمي من كلامي هذا أنني أحب الموسيقا أو أعشقها على العكس فأنا لا أحبذها لأنها صداع ، لكن إن وجدت أغنية إسلامية أو وطنية أو أطفال كلامتها جميلة وفيها موسيقا هادئة فما المانع من سماعها ما دام الأمر خلافي بين جمهور العلماء خاصة أن معظم الأغاني الآن بموسيقا إلا ما ندر | |
|
| |
جوجو نائبة المديرة
عدد المساهمات : 1102 نقاط : 1233 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الجمعة فبراير 19, 2010 2:11 am | |
| يا فجر .. الموسيقى حرااااااااااااااااااااااااااااااااااامـ وهذا ما اختلفوااا فيهاا ..اختلفوااا باا الاناشيد اللي اهااات قويهـ ذي حراااااام والللي اهااات خفيفه يمكن عادي ذي الللي اختلفواا فيهااا .. واناا علنمتكـ وانتي كيفكـ.. والله الهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااديـ .. ووفقكـ اللهـ لمااا يحبهـ ويرضاااهـ .. جوجو.. | |
|
| |
الفجر الحالم مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1646 نقاط : 2432 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 22/09/2008 العمر : 35 الموقع : بلاد المسلمين
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الجمعة فبراير 19, 2010 2:26 am | |
| وأنا أتحدث عن الأناشيد التي بها موسيقا لا الموسيقا وحدها ورصدت لك الاختلاف في هذا الموضوع | |
|
| |
زهرة الأحلام مشرفة
عدد المساهمات : 1350 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 26/12/2009 العمر : 29 الموقع : أحلى بلد.. لبنان
| موضوع: رد: الموسيقا بين الإباحة والتحريم الخميس مارس 25, 2010 10:33 pm | |
| وانا بفهمك سوسو .. والله بفهمك .. الموسيقى شااااااااائعة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف صحيح البخاري وقال ايضا ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم بالمعازف والينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير صحيح الجامع الصغير للألباني وقال في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين:يا رسول الله ومتى ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور
صحيح الجامع وجامع الترمذي وقال إن الله بعثني رحمة للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والكبارات مسند أحمد وهو صحيح إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين:صوت عند نغمة(لهو ولعب ومزامير شيطان)وصوت عند مصيبة(خمش وجوه وشق جيوب ورنه الترمذي وقال حديث حسن قول الصحابة: قال أبو بكر رضي الله عنه:أمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟وقد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل له :لا لإنه ليس مزمار الشيطان ولكنه قال له دعهما لفإنه اليوم عيد لأن اليوم عيد ولأن الجاريتين صغيرتين تغنيان بغير معازف كلاما في الشجاعة والحرب متفق عليه قال بن مسعودرضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع سنن أبي داود قال الحسن البصري:نزلت هذه الآيه في الغناء والمزامير (يعني قوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث) وقال الفضيل بن عياض:الغناء هو رقية الزنا وقال الضحاك:الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب وهيدي هي المذاهب الأربعة ..
مذهب أبي حنيفة:أنه من الذنوب مذهب مالك:قال إنما يفعله عندنا الفساق مذهب الشافعي:قال في كتاب القضاء: الغناء لهو مكروه يشبه الباطل ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته. وقد صرح أصحابه العارفين بمعنى كلامه وبمذهبه أن الكراهه هنا كراهة تحريم كالقاضي أبي الطيب الطبري وأبي اسحق وابن الصباع والنووي وكلهم قالوا: مذهب الشافعي أن الغناء حرام مذهب أحمد: قال الغناء ينبت النفاق في القلب وذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق الله يوفقك سوسو | |
|
| |
| الموسيقا بين الإباحة والتحريم | |
|