كيف تصيرين شاعرة جيدة؟

[justify Ms">]هذا موضوع سيفيد الراغبة فيه كثيراً وقد قمت بعمل تعديل عليه فاختصرت وزدت :

إذا كنتِ تريدين أن تكونين شاعرة فلا بد وأن تتأكدين من توافر صفات معينة فيكِ :

الموهبة :

وهذه كما تعرفن هبة من الله يهبها لمن يشاء .

الذوق الأدبي :

وهو أن تعرفين الشعر الجيد من الرديء حين تقرأينه وهو شيء نصفه فطري ونصفه يعتمد على قراءاتكِ لكل ما تستطيعين قراءته من أنواع الشعر .

دوام القراءة للجيد من الشعر :

بما أنكِ تريدين أن تكونين شاعرة جيدة وليس مستمعة فطريقكِ الوحيد إذن يمر عبر الكثير من دواوين شعر الفصحى أو شعر العامية أو كليهما من الشعر الذي عرفتِ -عن طريق ذوقكِ- أنه جيد.

الدراسة :

لم يكن أمرؤ القيس ولا عمرو بن كلثوم من خريجي دار العلوم أو آداب اللغة العربية ! فدراسة الشعر لا يشترط أبدا أن تكون أكاديمية قد تكفيك بعض القراءات عن النحو والعروض (علم أوزان الشعر) إذا كنت صاحب موهبة سليمة أما إن لم تكوني كذلك فتذكري جيدا أن "الخليل بن أحمد" - واضع علم العروض وأحد المؤسسين لعلم النحو- لم يكن شاعرا !!

عرض القصيدة :

اعرضي شعركِ على أحد الشعراء لتقييمه أو ذوي الذوق الجيد في الشعر ومن يعرف الموزون منه .

أقرأي شعركِ بصوت عال :

وهذا تفعلينه سواء كنتِ دارسة للعروض أم لا.. وإن شعرتِ أن لسانكِ يقف أو يتثاقل وأنت تقرأين فاعرفي أن هناك موضعاً للخلل فاصلحيه ثم أعيدي القراءة وتذكر أن "زهير بن أبي سلمى" كان يكتب القصيدة فيعمل فيها تعديلا وتصحيحا لمدة عام كامل ثم يخرجها إلى الناس !

والحقيقة أن الذي أفعله أنا وهو مايوصي بها بعض الشعار هو إنشاد القصيدة فإن إختل اللحن أو وجدت نشازاً.. فمعناه أن هذا الموقع فيه كسر.

أعيدي قراءة القصيدة كأنها لغيرك :

هنا يأتي دور "الذوق الأدبي" الذي يلزمكِ كما قلت لتصبحين شاعرة فضعي القصيدة أمامكِ كأنكِ لم تقرأينها من قبل واقرأيها كما تقرين قصائد غيرك واحكمي فيها ذوقك.

وأبشرك أختي إن أحببت الشعر وتعلقت به خاصة الجيد منه ، يمكنك بعد دراسة علم العروض أن تكوني شاعرة مميزة
وبحور الشعر 16 بحرا
7 أبحر مفردة
9 أبحر مركبة
ويمكنك التعرف عليها بأن تكتبي بحور الشعر على الشبكة العنكبوتية فتظهر لك نتائج وفيرة وفيها شروح مفيدة
بالتوفيق لجميع الفتيات محبات الشعر
فالشعر يرقق الحس[/justify]

شكرا

بارك الله فيك

العفو
وبارك بك أختي في الله

جزاك الله خيراا flower