الضعف الجنسى أو العجز الجنسى أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب كاف للعلاقة الزوجية الكاملة (الإدخال أو الإيلاج) أو عدم القدرة على الاحتفاظ به لفترة كافية لإتمام العلاقة الزوجية، علي أن يكون ذلك في الغالبية العظمي من محاولات العلاقة الزوجية و ليس استثناء عابر
يُفهم من ذلك أن الفشل العابرالمؤقت بين الحين و الآخر هو أمر طبيعى و لا يعامل على أنه ضعف جنسى. فمن الطبيعى أن تمر بكل رجل بين الحين و الآخر فترة من الزهد فى العلاقة الزوجية أو من ضعف الإنتصاب نتيجة الإعتياد على الطرف الآخر أو نتيجة ضغط العمل,و ما إلي ذلك من المؤثرات النفسية السلبية.
أسباب الضعف الجنسى إما نفسية و إما عضوية.
الأسباب النفسية للضعف الجنسى أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية:
- الاكتئاب
- عدم الثقة بالنفس
- المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسية
- الخلافات بين الطرفين
- القلق العام
- القلق من الأداء (و هى مراقبة الشخص لذاته من حيث القدرة الجنسى ة، صلابة الانتصاب، معدلات الجماع، طول فترة الجماع، حجم العضو الذكري و غير ذلك مما يتصل بالأداء الجنسى , مما يؤدى إلى القلق و الانشغال بهذه الهواجس, مما يؤدى فى النهاية إلى الضعف الجنسى النفسى.
هذا النوع من العجز الجنسى عباره عن دائرة مفرغة: حيث أن أي رجل يتعرض لتذبذبات طبيعية في الأداء الجنسى صعوداً و هبوطاً، فإن الهبوط يؤدي إلي القلق الذي يؤدي إلي الضعف الجنسى ، الذي يؤدي بدوره إلي المزيد من القلق, و بالتالى إلى المزيد من العجز الجنسى.. و هكذا تتولد دائرة مفرغة من القلق و الضعف الجنسى .
الأسباب العضوية للضعف الجنسى أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية:
الضعف الجنسى النابع عن خلل فى عضو من أعضاء الجسم و ليس عن سبب نفسى يسمى الضعف الجنسى العضوى.
الأسباب العضوية للضعف الجنسى تنشأ عن خلل فى المخ أو العمود الفقرى أو الأعصاب أو العضو الذكرى نفسه, أو كنتيجة لاختلال توازن الهرمونات ذات العلاقة بهذا الأمر، أو غير ذلك.
ذلك لأن الانتصاب يبدأ بالاستثارة (بالنظر أو اللمس أو التخيل)، التي يستقبلها المخ، فيطلق إشارات كهربائية و كيميائية تنطلق عبر الحبل الشوكي (العمود الفقري) و الأعصاب الطرفية إلي العضو الذكري لتُحدِث الانتصاب. و على ذلك، فإن الباحث عن أسباب الضعف الجنسى العضوى (غير النابع عن أسباب نفسية) ينظر أساساً فى تلك المواطن.
علي سبيل المثال لا الحصر، فإنه من أكثر أسباب الضعف الجنسى العضوي انتشاراً: تصلب الشرايين، مرض السكري، أدوية الضغط و إصابات العمود الفقري. كما تشجع بعض العادات علي حدوث الضعف الجنسى العضوي مثل البدانة و قلة الحركة و التدخين.
تصلب الشرايين و الضعف الجنسى:
هو تراكم الدهون تحت الخلايا المُبَطِّنة للجدار الداخلي للأوعية الدموية، مما يؤدي إلي ضيقها ثم انسدادها.
و حيث أن الانتصاب يعتمد علي تدفق الدم من خلال الشرايين ليملأ العضو الذكري، فإن ضيق أو انسداد الشرايين الخاصة بالعضو الذكري نتيجة تصلب الشرايين يؤدي إلي ضعف أو انعدام الانتصاب أى إلى العجزالجنسى .
تساعد الإصابة بمرض السكري و ارتفاع ضغط الدم و زيادة الكوليسترول في الدم والتدخين وزيادة الوزن علي حدوث تصلب الشرايين.
السكري و الضعف الجنسى:
ينتج مرض السكري عن توقف هرمون الإنسولين عن أداء وظيفته نتيجة تلف غدة البانكرياس أو نتيجة عدم استجابة الجسم للإنسولين رغم وجوده و رغم كفاءة البانكرياس.
يتسبب توقف وظائف الإنسولين إلي تراكم السكر في أنسجة الجسم. يؤدي هذا إلي الضعف الجنسى بعدة طرق، منها تراكم السكر في الأعصاب الموصلة للعضو الذكري مما يؤدي إلي تلفها و بالتالي قطع الاتصال بين المخ و العضو الذكري، و منها تراكم السكر في الغشاء المبطن للحويصلات الدموية الموجودة في العضو الذكري مما يؤدي إلي تلفها و توقفها عن إفراز مادة النيتريك أوكسايد الضرورية للانتصاب، و منها تعجيلها بحدوث تصلب الشرايين، و منها الأسباب النفسية: حيث أن مريض السكر يعلم بخطورة السكر علي الأعصاب و الشرايين مما يؤدي إلي ازدياد القلق علي القدرة الجنسى ة و بالتالي ضعف الانتصاب نتيجة القلق، رغم عدم تأثر الأعصاب أو الشرايين أو العضو نفسه.
الأدوية التي تؤدي إلي ضعف الانتصاب:
۱-أدوية الضغط: غالبية أدوية الضغط تتسبب في ضعف الانتصاب، و علي رأسها مجموعه Beta Blockers
يستثني من ذلك مجموعة ACE inhibitors
۲-أدوية قرحة المعدة: بعض أدوية قرحة المعدة يؤدي إلي ضعف الانتصاب، مثل Cimitidine, Ranitidine
۳-الهرمونات الأنثويه و الأدوية المحتوية عليها مثل Clomid, Progesterone
٤-بعض أدوية الاكتئاب و الاضطرابات النفسية
و غير ذلك.
اضطرابات الهرمونات و الضعف الجنسى:
۱-هرمون الذكورة:
نقص هرمون الذكورة يؤدي إلي ضعف الرغبة و ضعف الانتصاب. و هذا النقص يكون إما نقصاً مَرَضياً شديدا أو نقصاً طبيعياً مزمناً.
يحدث النقص المرضي الشديد في حالات الأورام أو الأمراض الخلقية التي تؤثر علي الغدة النخامية التي تنشط الخصيه، أو في حالات تلف أو استئصال الخصية.
أما النقص الطبيعي المزمن فهو يحدث مع التقدم في السن بصورة طبيعية، و يظهر جلياً ابتداءً من الخمسينات.
كما يمكن أن يكون مستوي الهرمون في الجسم طبيعياً، إلا أن التلف في مستقبلاته أو في الإنزيمات التي تحوله من حالة الخمول الكيمائي إلي النشاط.
۲-هرمون اللبن
يعتبر الدكتور محمد الهاشمي من اهم المعالجين للضعف الجنسي بجرعاته الطبيعية التي شفي العديد من المصابين بفضلها و التي تتضمن بالاساس الاعشاب الطبيعية العسل الطبيعي والزيوت النباتية...